4) الرحمن:
ودليله قوله تعالى(تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم) فُصِّلت 2 .
والرحمن هو كثير الرحمة ، المتصف بالرحمة العامة الشاملة
للمؤمنين والكافرين في الدنيا .
حيث خلق عباده ورزقهم ، و.....................
هداهم سبلهم ، وأمهلهم فيما
خولهم ، واسترعاهم في أرضه ، واستأمنهم في ملكه ، واستخلفهم ليبلوهم أيهم أحسن
عملا ، والرحمة تفتح أبواب الرجاء والأمل ، وتثير مكنون الفطرة وتبعث على صالح
العمل ، وتدفع أبواب الخوف واليأس ، وتشعر الشخص بالأمن والأمان ، والرحمة تقتضي
الإحسان والرقة والمسامحة واللطف.
5) الرحيم:
ودليله قوله تعالى(تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) فُصِّلت 2 .
والرحيم هو كثير الرحمة وهي رحمة خاصة بالمؤمنين دون
غيرهم في الدنيا والآخرة .
ومن مظاهر حمته بالمؤمنين أنه قد هداهم إلى توحيده وعبوديته ، وهو الذي
أكرمهم في الآخرة بجنته ، ومنَّ عليهم في النعيم برؤيته ، ورحمة الله لا تقتصر على
المؤمنين فقط ؛ بل تمتد لتشمل ذريتهم من بعدهم تكريما لهم.
ولكن ما هو الفرق بين الرحمن والرحيم؟
الرحمن من اتصف بالرحمة العامة التي تشمل خلقه أجمعين
فهي تشمل مؤمنهم وكافرهم ، أما الرحيم من اتصف بالرحمة الخاصة بعبادة المؤمنين فقط
دون غيرهم.
من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى
لتحمل الكتاب - أدخل على كتب مهمة للتحميل - قائمة أقسام الموقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق