تأكد من صحة الأحاديث وتخريجها بضغطة زر



بحث عن:

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

أسماء الله الحسنى المطلقة - أسماء الله الرحمن - الرحيم - وما الفرق بينهما

4)  الرحمن:

ودليله قوله تعالى(تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم) فُصِّلت 2 .

والرحمن هو كثير الرحمة ، المتصف بالرحمة العامة الشاملة للمؤمنين والكافرين في الدنيا .

حيث خلق عباده ورزقهم ، و.....................
هداهم سبلهم ، وأمهلهم فيما خولهم ، واسترعاهم في أرضه ، واستأمنهم في ملكه ، واستخلفهم ليبلوهم أيهم أحسن عملا ، والرحمة تفتح أبواب الرجاء والأمل ، وتثير مكنون الفطرة وتبعث على صالح العمل ، وتدفع أبواب الخوف واليأس ، وتشعر الشخص بالأمن والأمان ، والرحمة تقتضي الإحسان والرقة والمسامحة واللطف.

5)  الرحيم:

ودليله قوله تعالى(تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) فُصِّلت 2 .

والرحيم هو كثير الرحمة وهي رحمة خاصة بالمؤمنين دون غيرهم في الدنيا والآخرة .

ومن مظاهر حمته بالمؤمنين  أنه قد هداهم إلى توحيده وعبوديته ، وهو الذي أكرمهم في الآخرة بجنته ، ومنَّ عليهم في النعيم برؤيته ، ورحمة الله لا تقتصر على المؤمنين فقط ؛ بل تمتد لتشمل ذريتهم من بعدهم تكريما لهم.

ولكن ما هو الفرق بين الرحمن والرحيم؟


الرحمن من اتصف بالرحمة العامة التي تشمل خلقه أجمعين فهي تشمل مؤمنهم وكافرهم ، أما الرحيم من اتصف بالرحمة الخاصة بعبادة المؤمنين فقط دون غيرهم.

من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى

لتحمل الكتاب - أدخل على كتب مهمة للتحميل - قائمة أقسام الموقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق