الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبين وعلى سيد ولد آدم أجمعين سيدنا
محمد وعلى آله وأصحابة وسلم وارضى اللهم عن الخلافاء الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان
وعلي وعن صحابته أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
قال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) التوبة: 71 .
إن إخواننا أهل السنة في دماج يخوضون صراعا مريرا مع أعداء الله جماعة الحوثي الشيعية فهل من ناصر لهم ينصرهم على عدوهم ؟
قال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) التوبة: 71 .
والولاء هو: محبة المؤمنين لأجل إيمانهم ، ونصرتهم ، والنصح لهم ،
وإعانتهم ، ورحمتهم ، وما يلحق بذلك من حقوق المؤمنين.
وروي عنه صلى الله عليه وسلم
(أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله
، و المعاداة في الله و الحب في الله ، و البغض في الله)صححه الألباني.
أين العلماء المسلمون الذين ينصحون ولاة الأمر بضرورة القضاء على هذه الجماعة الفاسدة ؟
فيا علماء المسلمون هبوا لنصرة إخوانكم أهل السنة في دماج .
أين عقيدة الولاء والبراء ؟ هل ماتت أم لم يعد لها وجود ؟
أين نصرة إخواننا في دماج بالكلمة وبالمال وبالرجال وبالسلاح؟
وعلى ولاة الأمر من الحكام والأمراء والرؤساء أن يهبوا لنصرة إخوانهم قبل أن تقوم دولة شيعية موالية لإيران في اليمن ووقتها لا ينفع الندم ويعض أهل السنة على أيديهم وقت لا ينفعهم ذلك .
أين العراق الآن ألم تعد ولاية إيرانية بامتياز هل تتركون اليمن كم تركتم العراق لقمة سهلة في فهم الشيعة المجوس.
الله الله في دينكم الله الله في أهليكم ، انصروا إخواتكم في دماج.
كتبه / أبو عبدالله
محمد العناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق