الباب الثالث :حكم الاستعاذة والبسملة:
الفصل الأول :حكم الاستعاذة:
يُستحب لقارئ القرآن الكريم أن يفتتح
التلاوة بالاستعاذة سواء أكانت التلاوة من أول السورة أو من أثنائها ،
قال تعالى : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ
بِاللّهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ }
النحل 98 ، ولفظها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وحكمها هو
الاستحباب .
الأولى : الجهر بها عند بدء القراءة وذلك في حالتين هما :
1)
عند
القراءة جهراً وهناك من يستمع للقراءة .
2) إذا كان وسط جماعة يقرءون
القرآن وكان هو المبتدئ بالقراءة .
الثانية : الإخفاء ( أي قراءتها سراً ) وذلك في أربعة مواضع :
1)
عند
القراءة السرية.
2)
عند
القراءة جهراً وليس هناك من يستمع لهذه القراءة .
3)
في
الصلاة سواء كان إماما أو مأموما أو منفرداً .
4)
إذا
كان يقرأ وسط جماعة وليس هو المبتدئ بالقراءة .
ملاحظة :
إذا قطعت القراءة لعطاس أو تنحنح أو لتوجيهات معلم فلا يعيد
القارئ الاستعاذة ، أما إذا قطعت لكلام لا تعلق له بالقراءة ولو لرد السلام فلابد
من استئناف الاستعاذة
.
الفصل الثاني :حكم البسملة:
البسملة هي قول ( بسم الله
الرحمن الرحيم).
وهي آية في سورة النمل وثابتة
في أول الفاتحة ، واجمع القراء على الآتيان بها عند ابتداء القراءة بأول أي
سورة من القرآن الكريم باستثناء سورة براءة وعلة ترك البسملة في أول براءة
أن البسملة تشتمل على اسم الله ومعاني الآمن والطمأنينة و( براءة ) ليس فيها
آمان بل تهديد ووعيد وأمر بالقتل للكافرين ، أما في أجزاء السور فالقارئ مخير بين
الآتيان بها أو تركها ،
وفيما يلي أوجه البسملة والاستعاذة.
الأولى : أوجه
الابتداء بالبسملة والاستعاذة في أوائل السور :




الثانية : أما في سورة ( براءة
) ففيها وجهان :


الثالثة : أما بدء القراءة من
أواسط السور ما عدا ( براءة ) ففي ذلك حالتان :


1)
الوقف
على الاستعاذة وفصلها عن الآية المبتدأ بها .
2)
وصل
الاستعاذة بالآية المبتدأ بها .
الرابعة : أما عند القراءة من
وسط سورة ( براءة ) ففي ذلك قولان :


الخامسة : أما الآتيان بالاستعاذة
والبسملة بين السور ففيها ثلاث أوجه :



السادسة : أما إذا انتهى من (
الأنفال ) وأراد البدء في ( براءة ) ففي ذلك ثلاثة أوجه :



من كتاب القول المفيد في أحكام التجويد
لتحميل الكتاب على الرابط التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق